مارس الأنشطة التي تحبها: خصص وقتاً لممارسة هواياتك أثناء السفر، مثل القراءة، الرسم، أو الاستماع إلى الموسيقى، لتجعل الرحلة ممتعة ومريحة نفسياً.

_الانتظار بعض الوقت، وذلك لاستيعاب التغييرات ومتابعة الأعمال كما يجب، إذ أن اكتئاب ما بعد السفر لا يستمر لفترة طويلة.

وذلك ليجد العائد مدة زمنية كافية للتأقلم مع بيئته الطبيعية وروتين حياته قبل الاصطدام بالمهام الأساسية.

في هذه الحالات، توفر خدمات مركز الإسعاف الجوي حلولاً فعالة تخفف من هذه الضغوط من خلال توفير رعاية طبية مرافقة تضمن سلامة المريض وراحته طوال الرحلة.

التغيرات البيولوجية: أثناء السفر، يتعرض الجسم لتغيرات في أنماط النوم واليقظة، والتغذية، والنظام اليومي.

كأن يتوجه إلى المدينة المجاورة لمدينته، أو أن يتتوجه لقضاء يوم على الشاطئ، فإن ذلك سيساعده على الراحة الجسدية والنفسية.

إذا وجدت أنك تمر بالعلامات السابقة، وتواجه صعوبة في الاندماج بحياتك اليومية، فلا داع للقلق والفزع.

دليل السفر طرق التخلص من الاكتئاب بعد العودة من السفر دليل السفر

تجنب العودة اكتئاب السفر مباشرة إلى العمل يفضل إذا سنحت الفرصة للمسافر أن يستكمل الأجازة ولا يعود سريعًا بعد انتهاء الرحلة إلى العمل أو الدراسة، وذلك لمنع الشعور بالضيق أو الاكتئاب الذي يشعر به المسافر خاصًة بعد تغير الأوضاع الذي اعتاد عليها في الرحلة، لذا فمن الممكن قضاء بعض الأوقات دون الذهاب إلى العمل أو أماكن الدراسة لأخذ قسطًا من الراحة اللازمة.

أضف الى ذلك ما كنت تشعر منه من ضغط نفسي واقتصادي وأنت مسافر، أما الآن فيمكنك أن ترتاح اقتصادياً ونفسياً.

تنظيم وترتيب المنزل، والمسؤوليات عمومًا، ومحاولة ضبط المهام الواجب تأديتها خلال اليوم؛ لتقليل التوتر والضغوطات المرتبطة بها.

ابحث عن المعلومات حول وجهتك وتنظيم السفر والإقامة المحتملة، واحرص على تنظيم جدولك بشكل مناسب لتجنب الإجهاد الزائد.

طلب المساعدة من الطبيب: في حال نور استمرار الأعراض أو ازدياد شدّتها فلا بأس من إعلام الطبيب المختصّ بالأمر؛ لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كان هنالك حاجة لأيّ إجراءات طبية معيّنة.

تظل الطبيعة هي الحل السحري والمفتاح الرئيسي للتخلص من مختلف الحالات المزاجية غير الجيدة.